أخنوش: المغرب يمكنه أن استيراد النفط الروسي
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المغرب “يمكنه أن يستورد النفط الروسي، كما كان يستورد الفحم الروسي، ولا شيء يمنعه من ذلك”.
وخلال جلسة المساءلة الشهرية البرلمانية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أضاف أخنوش: “لا شيء يمنع استيراد الحبوب أيضا من روسيا أو أوكرانيا”.
وأوضح أن المشكلة تكمن في كون عدد من البنوك الدولية لا يمكنها تمويل ما يتم شراؤه من روسيا.
وانتقد أخنوش بعض الأحزاب المعارضة التي كانت تعتزم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات” استيراد الوقود الروسي.
وفي أبريل الماضي، أعلنت 3 أحزاب معارضة، عزمها تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات” استيراد الوقود الروسي، و”مدى شفافية عملياتها وسلامتها ومشروعيتها”.
وجاء ذلك في بيان مشترك يحمل توقيع الفرق البرلمانية لأحزاب “الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية” و”العدالة والتنمية”.
ولفت البيان، إلى أن “هذه المبادرة تأتي بعد ما تم تداوله من لجوء شركات متخصصة في الاستيراد الحر للمحروقات، إلى اقتناء الغاز الروسي بكميات كبيرة”.
وقالت إن ذلك استدعى “أسئلة تتعلق بالوثائق الـمثبتة لمصدر هذا الاستيراد وأثمانه، وكذلك الأرباح التي يُشَك بمشروعيتها وشفافية العمليات التجارية المرتبطة بها”.
وفي مارس الماضي، نفت وزيرة المالية المغربية نادية فتاح العلوي، حظر استيراد المنتجات النفطية الروسية، وأشارت إلى أن حصتها زادت من الاستهلاك مقارنة بعام 2022.
وأوضحت الوزيرة، آنذاك، أن “واردات الغازوال الروسي ارتفعت إلى 13 بالمائة، خلال الفترة بين مطلع يناير إلى 27 فبراير 2023”.
وتابعت أن “حصة واردات هذا الغازوال شكلت 9 بالمائة في 2020، وانتقلت إلى 5 بالمائة سنة 2021، قبل أن تصعد إلى 9 بالمائة خلال 2022”.