العلمي يدعو إلى مناقشة “الخلافات” في مؤسسة الدولة
قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إن الدورة الربيعية للمجلس التي انطلقت اليوم، الجمعة 14 أبريل الجاري، ويجب أن تركز على “جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تُناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يُدَار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته”.
وأورد العلمي، خلال كلمة بمناسبة افتتاح دورة مجلس النواب، أن “المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف.. والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال.. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة”.
واعتبر رئيس مجلس النواب، أن الدورة التي انطلقت اليوم تأتي في “سياق دولي غير مستقر، اقتصاديا وجيوسياسيًا”، مشيرا إلى “تفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وعودة ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية والمحكومة بمنطق المصالح المباشرة”.
وأضاف العلمي أن المجلس مطالب خلال هذه الدورة بأن “يكثف من مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ”.
وعلى المؤسسة التشريعية أن تنكب خلال الدورة الحالية، حسب الطالبي العلمي، على “ترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية، والصحة، والتأمين على المرض، والأدوية، والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة، والتنظيم المركزي والترابي للقطاع”.