الجمعية تحمل وزارة الثقافة “مسؤولية” حرق أحمد جواد لجسده
حمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط “وزارة الثقافة” مسؤولية “إحراق الفنان أحمد جواد لجسده”، معتبرا أن “الفنان كان يتعرض للتهميش والحصار”.
وكان الفنان أحمد جواد قد فارق الحياة، يوم الأحد 2 أبريل الجاري، متأثرا بحروق أصيب بها، نتيجة لإضرام النار في جسده، يوم الإثنين 27 مارس الماضي، أمام مقر وزارة الثقافة بالرابط.
ويرى فرع الجمعية، ضمن بيان، أن “جواد أقدم على هذا التصرف بعد سنوات من الاحتجاج على الإقصاء والتهميش والحكرة، وبعد حرمان عروضه المسرحية من الدعم العمومي”، موردا أن تقاعده هزيل “لا يتجاوز 1800 درهما”.
وقد جاءت هذه الخطوة، حسب الجمعية، “بعد منع أحمد جواد بشكل تعسفي من الاعتصام الذي كان يخوضه منذ 9 فبراير 2023″، وفقا لتعبير بيان الجمعية.
وطالبت الجمعية بـ”فتح تحقيق جدي حول تورط مسؤولي وزارة الثقافة في الموضوع”، وذكرت أنه “قضى سنوات في خدمة المسرح الوطني والأدب والفنون المغربية”.