منيب تشتكي من ممارسات “قائد” أمام وزير الداخلية


اتهمت النائبة البرلمانية، نبيلة منيب، قائد الملحقة الإدارية الأولى بمدينة واد زم بـ”ممارسة سلوكات استفزازية مشوبة بالشطط في استعمال السلطة”، موردة أنه “لا يتقيّد بأخلاقيات المهنية والضوابط الإدارية أثناء تعامله مع المواطنين”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكرت برلمانية الاشتراكي الموحّد، في سؤال كتابي، مُوجّه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن معاناة ساكنة واد زم تتفاقم بسبب القائد المذكور.

    وقالت منيب، إن “ممارسات القائد ساهمت في سجن عدة مواطنين، نتيجة فبركة محاضر ووضع شكايات كيدية ضدهم، من أجل تخويف وترويع الساكنة ضاربا عرض الحائط كل المبادئ الدستورية والقانونية التي تنظم علاقة رجل السلطة بالمواطن، باعتبار الأول في خدمة الثاني، وليس العكس”، وفقا لتعبيرها.

    - إشهار -

    وتابعت منيب: “لقد كان لمناضلي الحزب الاشتراكي الموحد- فرع وادي زم نصيبهم من هذه الممارسات التعسفية والعدائية نتيجة رفضهم السلوكات الماسة بالكرامة، حيث تم سجن رفيقنا بالحزب سعيد عمارة بتهم ملفقة وتحريك عدد من الشكايات الكيدية ضد مناضلي الحزب في ممارسة غير مسبوقة بالمدينة لمصادرة حقهم في التنظيم الحزبي والممارسة السياسية العادية وشل ديناميتهم في الترافع السياسي والحقوقي عن مطالب ساكنة المدينة”.

    وتساءلت منيب مع الوزير لفتيت عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتحقيق في الأفعال المنسوبة لهذا القائد “ووقف ممارساته العدائية المنتهكة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ونزيف شكاياته الكيدية تجاه المواطنين”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد