المغرب يدخل على خط حرق نسخة من القرآن بالدانمارك
إثر إقدام مجموعة مُتطرفة تطلق على نفسها (باتريوتس لايف)، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية بـ”العاصمة الدانماركية كوبنهاكن”، دعت وزارة الخارجية المغربية سلطات هاته الأخيرة إلى “ردع كل أشكال الكراهية ضد الأديان والمس بمشاعر المنتسبين لها”.
وأدان المغرب، ضمن بلاغ، صادر يوم أمس السبت 25 مارس الجاري، بشدة فعل “حرق المصحف أمام مرآى الأمن”، مبرزا أنه “على الرغم من أن هذا الفعل الشنيع تم تنفيذه أمام مقر تمثيلية دبلوماسية لدولة مسلمة أخرى، إلا أن المملكة المغربية تعتبره عملا استفزازيا يعنيها أيضا ويمس بمقدسات وبمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأضاف أن “المملكة المغربية تدعو السلطات الدنماركية إلى إنفاذ القانون بكل حزم للتصدي لمثل هذه التصرفات التحريضية غير المسؤولة وعدم السماح بتكرارها تحت أي ذريعة”.
يشار إلى أنه بالإضافة إلى حرق القرآن، أقدمت المجموعة المذكورة، على حرق العلم التركي أيضا.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية التركية حادثي الاعتداء على القرآن الكريم والعلم التركي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت “ندين بأشد العبارات الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم وعَلَمنا المجيد في الدنمارك”.
وأكد البيان أن “السماح لمثل هذه الممارسات تحت اسم حرية التعبير، مرفوض رفضا قاطعا”.
يُذكر أن زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان قام، في 21 يناير الماضي، بإحراق نسخة من القرآن الكريم قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة. وبعدها بأيام، أقدم على حرق نسختين من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاغن وأمام أحد المساجد.