بوريطة: القضية الفلسطينية إحدى أولويات السياسة الخارجية
أبرز وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، أن القضية الفلسطينية تُمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية للمملكة، والعنوان الأبرز للعمل السياسي والدبلوماسي والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها المغرب بقيادة الملك محمّد السادس.
وأورد بوريطة، في كلمة خلال الاجتماع الـ 49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يوم أمس الخميس بنواكشوط، أن المغرب يعمل على “نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مدينة القدس، وصيانة طابعها الديني ووضعها القانوني، وهويتها التاريخية والحضارية، وكذا على تحسين الظروف الحياتية للساكنة المقدسية عبر وكالة بيت مال القدس الشريف”.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية “تحديا حقيقيا أمام منظومة العمل الإسلامي المشترك، يستوجب المزيد من تكاثف الجهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة”.
ونبّه الدبلوماسي المغربي إلى أن هذا لن يتأتى إلا بتبني رؤية واقعية وتصور براغماتي، في سياق جهد جماعي مشترك وخطاب موحد، ينأى عن المزايدات العقيمة والتوظيف السياسي المقيت الذي من شأنه الإضرار بالقضية الفلسطينية بدل خدمتها.