تفاصيل “اعتداء” برلماني على صحافي بطنجة


أوردت الجريدة الإلكترونية “شمالي”، أن مدير نشرها الصحافي “حمزة الوهابي”، تعرّض لاعتداء “جسدي ولفظي”، من طرف البرلماني الاستقلالي محمّد الحمامي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وحسب معطيات الجريدة، فإن الوهابي قال إنه “بتاريخ 18 فبراير 2023 حوالي الساعة الثانية زوالا، تعرضت للضرب والهجوم والسب والقذف من طرف المدعو محمد الحمامي ببهو فندق موڤنبيك بطنجة، أثناء قيامي بواجبي المهني الصحفي لتغطية فعاليات نشاط لحزب الاستقلال”.

    وأضاف الوهابي: “قد قام بالتهجم علي، موجها لي كلمات نابية (يستحي المقام ذكرها)، مع توجيه لكمة على وجهي أمام أنظار شخص كان بجانبي، حيث يمكن التأكد من الواقعة بالرجوع إلى تسجيلات الكاميرات الموجودة ببهو الفندق”.

    وذكر الوهابي، حسب المصدر ذاته، أن سبب “الاعتداء” عليه، يعود إلى “ضغينة يحملها البرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة ضد جريدة “شمالي” التي ما فتئت أن كشفت عددا من خروقاته”.

    ومن جانبه، نفى النائب البرلماني الاستقلالي الحمامي، صحة “واقعة الاعتداء”، مشيرا إلى أن ما أورده الوهابي “ليس صحيحا”، وأنه يدخل في نطاق “خطاب المظلومية”.

    - إشهار -

    وقال الحمامي، ضمن تصريح لموقع “بديل” إنه لم يضرب الصحافي المذكور، وأن ما أورده مجرد كلام، مضيفا: “أنا بدي ممكن نقول ضربتيني نتينا.. أي واحد ممكن إدير هاذشي”.

    وأشار الحمامي إلى ضرورة النّقاش والاختلاف، مستدركا: “ولكن باش تمشي تقول ضربتني، باش إضامنو معاك الناس.. خطاب المظلومية، ماعندنا مانديرو به”.

    وحول تسجيلات الكاميرا، قال: “إمشي راه كاينة الكاميرا ويجبدها، وينشر فيديو..”، مردفا: “هو موقع تابع لحزب العدالة والتنمية.. والموقع يجب أن يكون محايدا، وألا يدخل في المسائل السياسية.. يجب أن يكون محايدا كسلطة رابعة في البلاد.. يجب على الصحافي ألا يكذب، وأن يكتب الحقيقة”، وفقا لتعبيره.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    تعليق 1
    1. محمد يقول

      حمزة صحافي نزيه، وكل مايقوله نصدقه

    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد