الساسي: ما نشهده اليوم في المغرب هو قمع استباقي
اعتبر القيادي في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، محمد الساسي، أن ما يعيشه المغرب، خلال الفترة الأخيرة من “قمع وضغط على حرية التعبير ومحاصرة بعض المعارضين، هو نوع من القمع الاستباقي”.
وقال الساسي، خلال مشاركته في توقيع كتاب بعنوان “المسألة الدستورية بالمغرب”، لصاحبه محمد مدني، إن “النظام خائف من أن تأتي موجة أخرى من الاحتجاج، لا حقة لحراك 20 فبراير”.
وأضاف: “لكن العاصفة آتية لا محالة، لا بد في منطقتنا كلها أن تأتي هبات أخرى، ولا يمكن أن تبقى منطقتنا معزولة عن تيار الدمقرطة العالمي”.
وتابع القيادي اليساري، من الممكن أن تأتي الهبة المنتظرة في وقت “لا نتوقعه إطلاقا، فالدمقرطة اليوم نزعة ثقيلة، ولا يمكن تجنبها”.
ويرى الأستاذ في القانون الدستوري، أن أهم أثر لحركة 20 فبراير، التي حلت ذكراها 12، هو “دفعها لتعديل الدستور” رغم أنه لم يكن ضمن الأجندة السياسية للعهد الجديد.