ما أفظع أن يرضى الانسان بقول “نعم” وهو مقتنع بقول “لا”


صدقوني، أني أرثي ولا أتشفى في قيادة ومناضلي حزب العدالة والتنمية، وأحزاب الأغلبية والمعارضة، ولي فيهم جميعا كثير من الأصدقاء.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ما أفظع أن يرضى الإنسان بقول “نعم” وهو مقتنع بقول “لا”.

    فالمسافة بين الكفر والإيمان هي نفسها المسافة بين الحرية والعبودية، وبين الحب والكراهية وبين الجهل والمعرفة، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، وبين القبح والجمال.

    عبور هذه المسافة بين هذه المتناقضات لا يمر إلا بالحرية التي تنقلنا من ضفة الكفر إلى ضفة الإيمان، وبهذه الحرية حين نحسن استخدامها بوعي، نصبح مؤمنين حقيقيين، وبالتالي نمتلك فضائل الإيمان الأخرى التي هي المحبة والمعرفة والخير والحق والجمال.

    - إشهار -

    الذين لا يحررون أنفسهم باستمرار، ويستكينون إلى وجودهم القهري فكريا وعمليا، يظلون عبيدا تملؤهم الكراهية والحقد، ويسيطر عليهم الجهل، ويقودهم الشر، ويسكنهم الباطل، ويستحوذ عليهم القبح، وبالتالي فهم في الدرك الأسفل من الكفر.

    فليس هناك في كل الثقافات والديانات أكثر كفرا من حالة العبودية والكراهية والجهل والشر والباطل والقبح.

    الحياة الرائعة للإنسان، هي هذا العبور الجميل بين ضفة الكفر بكل مكوناتها، وضفة الإيمان بكل فضائلها، وهذا العبور لا يتم إلا على جسر الحرية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد