زواج دام سنين ينتهي بطلاق مر بين المملكة المتحدة والاتحاد الاوربي


حسن نورااليقين-باريس- قبل أيام قليلة من فاتح يناير المقبل، التاريخ الفعلي للطلاق التام بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، عقدت اللجنة الأوربية في شخص رئيسها إيرسلا أندير ندوة صحفية بعد ليلة كاملة ونصف يوم من الاشتعال على المفاوضات بين الطرفين اللذان وجدا أرضية للتفاهم فيما يخص العلاقات التجارية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويضع الاتفاق الجديد بين أوروبا والمملكة المتحدة أسسا متينة “لانطلاقة صديق نحو التقدم دامت صداقته فترة طويلة” حسب تصريح رئيس اللجنة الأوربية.

    وأكد المحاور الرئيسي الفرنسي ميشيل بارني أن البريست تركه الاتحاد الأوربي وراءه ليتخذ اتجاها جديدا بدون المملكة المتحدة.

    ويتكون نص الاتفاق الجديد من 2000 صفحة يعتبر الصبد البحري من أهم نقاطه التي سويت في آخر لحظة، خصوصا ما يتعلق بتقاسم 650 مليون يورو ما بين الأعضاء مقابل الأسماك المصطادة في المياه البريطانية كل سنة.

    - إشهار -

    وستنبني المعاملات الجمركية حسبما انفضت عنه المفاوضات، على أسس قوانين منظمة التجارة العالمية مما سيؤتر على الرواج الاقتصادي خصوصا فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية التي ستأخذ وقتا مهما ينعكس على الآجال التجارية.

    وتجدر الإشارة إلى أن الطلاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، جاء نتيجة للاستفتاء الذي نظم من طرف البريطانيين يوم ال23 من يونيو 2016، وقرر من خلاله 51.9 بالمائة الخروج من الاتحاد الأوربي في سابقة هي الأولى في تاريخ الاتحاد منذ نشأته.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد