بعد 6 سنوات.. حقبة تيتي تنتهي مع راقصي السامبا


بعد خروج البرازيل في دور ربع نهائي كأس العالم، بركلات الترجيح أمام المنتخب الكرواتي، يوم أمس الجمعة، أعلن “تيتي” أن حقبته مع راقصي السامبا انتهت.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ولم يخفِ المدرب، البالغ 61 سنة، والذي تولى مهماته الفنية مع “سيليساو” منذ سنة 2016، في السابق نيته بالتخلي عن منصبه بعد مونديال قطر، بغض النظر عن النتيجة.

    وقال أمام الصحافيين عقب خسارة البرازيل على استاد المدينة التعليمية في الدوحة أمام وصيف مونديال 2018 بركلات الترجيح 4-2 (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) “هي هزيمة مؤلمة، لكنني أرحل بسلام.. هي نهاية حقبة”.

    وتابع: “لقد قلت ذلك بالفعل، منذ سنة ونصف.. لم أحضر إلى هنا للفوز، الناس الذين يعرفونني يدركون ذلك”.

    وبعد 90 دقيقة من دون أهداف، تقدمت البرازيل عبر نيمار مع نهاية الشوط الإضافي الأول، ليعادل برونو بيتكوفيتش لكرواتيا في الدقيقة 117. واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لكرواتيا،بعد تعملق حارسها دومينيك ليفاكوفيتش مرة أخرى بصده الركلة الأولى لرودريغو.

    وسجل المنتخب الكرواتي أربع ركلات متتالية، لتبلغ نصف النهائي بعدما تصدى القائم لركلة ماركينيوس.

    وهي المرة الثانية التي يخرج فيها تيتي بخفي حنين من كأس العالم، إذ سبق له قبل أربعة أعوام أن أخفق أمام بلجيكا 1-2 في ربع النهائي.

    وفي تعويض لا يرتقي إلى آمال الجماهير البرازيلية وحلم الفوز بنجمة سادسة في المونديال، فاز “راقصو السامبا” بكأس كوبا أمريكا على أرضهم في سنة 2019، قبل أن يخسروا نهائي العام الماضي كمضيف أيضاً أمام العدو التاريخي الأرجنتين ونجمها ميسي صفر-1.

    وكان الاتحاد البرازيلي للعبة قال في وقت سابق إنه لن يفصح عن هوية مدربه القادم حتى يناير المقبل.

    - إشهار -

    ورداً على سؤال لتقييم فترته على سدة المنتخب، قال “في الوقت المناسب سأتمكن من الرد بشكل أفضل. لست في وضع يسمح لي الآن بتقييم كل العمل الذي أنجزناه، ولكن مع مرور الوقت ستتمكنون من إجراء هذا التقييم”.

    وأردف “ليس لديّ القدرة على القيام بذلك الآن بعد أن خرجنا”.

    وسُئل تيتي عن سبب عدم اتخاذ قرار بأن يسدد نيمار ركلة الجزاء الرابعة بدلاً من ماركينيوس حين اضطرت البرازيل للتسجيل للحفاظ على آمالها، فقال “لأنه كان يجب أن يسدد الركلة الخامسة الحاسمة”.

    وتابع “اللاعب الذي يتمتع بأكبر قدر من الجودة والحالة العقلية الأفضل يتقدم عندما يكون هناك أكبر قدر من الضغط”.

    ولم يحظَ نيمار بفرصة تسديد ركلة ترجيحية بعد أن عادل الرقم القياسي لبيليه في وقت سابق بهدفه الـ 77 بقميص منتخب بلاده عندما افتتح التسجيل في الوقت الإضافي.

    وهي المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل بركلات الترجيح في كأس العالم، بعدما سقطت أمام فرنسا في ربع النهائي في مونديال المكسيك 1986.

    وعن الحالة الذهنية للاعبي فريقه، قال تيتي: “عندما تتقدم 1-0 في الوقت الإضافي ثم تستقبل شباكك هدف التعادل بعد 13 دقيقة من الشوط الثاني من الوقت الإضافي، يكون الأمر صعباً”.

    وختم: “من الصعب أن تظل قوياً من الناحية الذهنية في مثل هذا الموقف”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد