تجليات الصراع داخل حكومة المغرب
على خلفية الانتقادات التي تُلاحق الحكومة بسبب ضعفها في التواصل السيّاسي، سواء مع النوّاب البرلمانيين أو الإعلام ومتتبعي الشأن العام، قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد غياث، إن “بعض القطاعات الحكومية التي لا تتفاعل بالشكل المطلوب مع أسئلة النواب”.
يُذكر أن مجلس النواب، كان قد شهد في إحدى جلساته العمومية، نهاية نونبر المنصرم، انسحاب فريق التقدم والاشتراكية، متهما وزراء الحكومة بـ”التهرّب من الإجابة على الأسئلة العامة”.
واستدرك غياث، في تصريح لموقع “بديل”، قائلا: “إن نسبة الأسئلة التي تُجيب عنها الحكومة، وصلت إلى 80 في المائة”، معتبرا أن ذلك، “شيء مهم، ويجب الوقوف عنده وتقديره”.
وأضاف غياث أن “تفاعل الحكومة مع مجموعة من الملفات يعتبر إيجابيا”، مردفا: “بالنسبة للقطاعات التي لا تتفاعل بالشكل المطلوب، فقد أمهلنا للحكومةلتجاوز هذا الأمر، وفي حالة عدم التفاعل، سنكشفها بالاسم إن اقتضى الحال”.
من جهته كان رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي قد انتقد، في وقت سابق، التفاعل الحكومي مع الأسئلة المقدمة من طرف البرلمان، معتبرا إياه “تفاعلا ضعيفا، ويؤدي إلى عرقلة أداء الغرفة الأولى للبرلمان”.
وكان النائب البرلماني البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، حفيظ وشاك، قد انتقد تأخر بعض القطاعات الحكومية عن الإجابة على الأسئلة التي يتقدم بها نواب الأمة.