التطبيع يهدد حزب العثماني بالانفجار
هشام اشوياخ- رضخت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ومجلسه الوطني للضغط الذي مارسته عليهما قواعد الحزب فقررت عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم الأحد 27 دجنبر الجاري.
ودعا البيان الذي أصدره إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني للبيجيدي يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري “عموم الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني.. إلى حضور الدورة الاستثنائية” لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضية الصحراء ومستجدات القضية الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن قواعد حزب البيجيدي رفضت ما اعتبرته تراجعا عن مبادئ الحزب بقبوله بإعادة بعض العلاقات المتوقفة مع إسرائيل منذ 1994 مقابل اعتراف أمريكي كامل بوحدة المغرب الترابية من البحر إلى الصحراء.
وزاد من تأجيج غضب البيجيديين توقيع أمينهم العام بصفته رئيسا للحكومة على الإعلان المشترك المغربي الأمريكي الإسرائيلي بحضور الملك، فطالب الكثيرون منهم بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني في الطريق نحو تنحية العثماني من الأمانة العامة وهو ما رضخت له الأمانة العامة بقبول مطالب القواعد.
سابقا: أكد بوريطة أن “السياسة الخارجية المغربية لم تندرج أبدا في نطاق المساومة.. ولم تخضع قط لمنطق الصفقة”، مشددا على أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء “لم يحدث في مقابل إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل”
الآن: إعادة بعض العلاقات المتوقفة مع إسرائيل منذ 1994 —-> مقابل <—- اعتراف أمريكي كامل بوحدة المغرب الترابية من البحر إلى الصحراء.
على مايبدو ان محاولة المراوغة لم تفلح.