شخصيات عمومية تطلق نداء لإنقاذ حياة سليمان الريسوني
وجه إعلاميون و حقوقيون نداء لدق ناقوس الخطر وتنبيه الرأي العام للحالة الصحية الحرجة للصحفي سليمان الريسوني بعد وصوله لليوم ال 45 على التوالي من الإضراب المفتوح عن الطعام.
ونبه النداء الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الى أن “سليمان في خطر…” ” سليمان يموت ببطئ..”
ويتزامن هذا النداء الذي أكد أن ” حياة سليمان مسؤوليتنا جمعيا..” (يتزامن) مع مرور عام على حبس الريسوني احتياطا بدون محاكمة على ذمة تهم ” هتك عرض والاغتصاب” وهي التهم التي ينفيها الريسوني جملة وتفصيلا ويعتبرها كيدية و انتقامية تسعى لإسكات صوته الحر .
ودعا الفاعلون الجميع للمساهمة في هذه الحملة التضامنية بنشر “النداء” على أوسع نطاق من أجل إنقاذ حياة سليمان.
وسبق أن عبرت هيئات حقوقية واعلامية وطنية ودولية، وشخصيات بارزة عن تضامنها مع الريسوني ،ونددت بتمطيط مدة حبسه احتياطيا، وطالبت بتمتيعه بالسراح المؤقت ،وتوفير شروط المحاكمة العادلة خاصة انه يتوفر على كل ضمانات الحضور لكل أطوار المحاكمة.