الشامي: المغرب منخرط في استخدام الهيدروجين الأخضر
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، أمس الخميس 6 أكتوبر الجاري بمراكش، أن المغرب منخرط بقوة في درب الكهربة واستخدام أنماط النقل ذات الانبعاثات المنخفضة من الكربون، والهيدروجين الأخضر.
وشدد الشامي، في كلمة ألقاها في إطار المؤتمر الدولي الرابع حول النقل المستدام، والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، أن “المملكة استطاعت تحقيق تقدم لا يمكن إنكاره في مجال النقل المستدام، لاسيما عبر مشاريع كبرى من قبيل الخط فائق السرعة، والترامواي، والحافلات الكهربائية، وغيرها”.
وأوضح، في هذا الاتجاه، أن المغرب الذي يستورد حاليا 80 بالمائة من احتياجاته الطاقية، يوجد على الطريق الصحيح من أجل إنجاح انتقاله الطاقي، والذي من شأنه ضمان سيادته الطاقية.
وقال إن “المغرب يتوفر على إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحية)، من شأنها أن تمكنه من تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ومن رفع تحديات المستقبل وإنجاح انتقاله الطاقي”، مشيرا إلى أن الدراسات تبين أن المغرب بإمكانه أن يصبح أحد البلدان الرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، لاسيما بفضل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
أما أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الاتحاد الدولي للطرق، فأكد أن المؤتمر الدولي الرابع حول النقل المستدام يشكل مناسبة مواتية من أجل إبراز التجربة الرائدة للمغرب فيما يتصل بالنقل المستدام.
وأبرز الأهمية التي يكتسيها هذا المؤتمر الهام، مذكرا بالمهمة الرئيسية للاتحاد الدولي للطرق والتي تتمثل، على الخصوص، في تيسير تبادل المعارف والخبرات، وتشجيع إبرام شراكات والعمل سويا مع شركاء آخرين، من أجل بلورة سياسات عمومية والدعوة إلى نقل مستدام.