“البكالوريا لا تموت”.. تصاعد المطالب بإيجاد الحل


طالبت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، نادية بزندفة، وزير التعليم العالي بتوضيح الإجراءات التي سيتم اتخاذها لـ”ضمان حق حاملي شهادة البكالوريا (قديمة) في متابعة دراستهم الجامعية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت البرلمانية ضمن سؤال شفوي موجه إلى الوزير عبد اللطيف ميراوي: “مع انطلاق كل موسم جامعي يكثر الجدل حول عدم استفادة الحاصلين على شهادة البكالوريا (القديمة) من حقهم في التسجيل بالجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، حيث أن أفواجا من حاملي البكالوريا يتم حرمانهم من متابعة دراستهم الجامعية، دون أي مسوغ قانوني”.

    وأكدت عضوة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن بعض الجامعات تحرم، دون حق، حملة هذه البكالوريا من التسجيل في الجامعات لاستكمال مسارهم الدراسي.

    وفي سياق متصل كانت البرلمانية الاستقلالية خديجة الزومي، قد اعتبرت، في سؤال كتابي موجه للوزير ميراوي، أن هذا الإجراء يعد “خرقا سافرا لمضامين الدستور الذي ينص على أنه يحق لكل مواطن أو مواطنة الاستفادة على قدم المساواة من تعليم ذي جودة وفعالية”.

    من جهتها طالبت البرلمانية ريم شباط، بـ”السماح لحاملي شهادات الباكالوريا (القديمة) بمتابعة دراستهم الجامعية، على عكس ما هو معمول به حاليا في أغلب الجامعات المغربية”.

    واعتبرت شباط، حسب سؤال سابق، أن عددا من المواطنين الذين يرغبون في إتمام دراستهم بالجامعات العمومية المغربية “يتفاجأون كل سنة باشتراط الحصول على شهادة البكالوريا حديثة للتسجيل بالجامعات المغربية، وهو ما يشكل ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج للجامعات العمومية”.

    - إشهار -

    وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الدخول الجامعي الجديد، وسما تحت عنوان “البكالوريا لا تموت”، للمطالبة بالسماح للحاصلين على الشهادة المذكورة بالتسجيل في الجامعات.

    وانخرط في هذه الحملة عدد من الفاعلين و”المؤثرين” من بينهم طلبة وأساتذة جامعيون وأكاديميون، مؤكدين أنه “لا يوجد أي سبب قانوني لرفض الشهادات القديمة بخصوص استكمال الدراسة الجامعية”.

    يذكر أن أغلبية الجامعات المغربية ترفض قبول طلبات التسجيل التي يمتلك أصحابها شهادات البكالوريا لما قبل السنتين الأخيرتين، في حين أن هناك بعض المؤسسات الجامعية الأخرى تسمح بذلك.

    وسبق لعدد من الطلبة أن حصلوا على أحكام قضائية، تقضي بإرغام بعض الجامعات على قبول ملفات تسجيلهم، على اعتبار أن شهادة البكالوريا غير قابلة للتقادم.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد