الركراكي يرد على قضية حمد الله


على خلفية المطالب بضم اللاعب عبد الرزاق حمد الله، قال الناخب الوطني وليد الرگراگي، إنني بموضوعية ولن أظلم اللاعب، لكن لا أحد يمكنه الضغط علي لضمه، لا الإعلام، ولا مواقع التواصل الاجتماعي، مالم أكن مقتنعا.

وأشار الرگراگي، ضمن الندوة الصحافية التي سبقت المباراة الودية أمام الشيلي، إلى أنه لم يقول في وقت سابق إنه لم يستدعِ حمد الله، لأنه لم يلعب، وإنما قال إن المسألة خضعت لاختياراته.

وأوضح: “أملك مهاجمين يتقدمون على حمدالله بالأسبقية، ولهم حضور قبله بالمنتخب المغربي، وكان لزاما علي دعوتهم بدلا منه”.

وأورد أنه كان صريحا، على عكس من سبقوه، إذ قال: “أجريت اتصالا مع حمدالله، وأبلغته أن عليه أن يثبت لي جدارته بعد رفع الإيقاف عنه، كي يجبرني بالأداء المتميز على استدعائه للمنتخب”.

وأضاف “وعدته أني لن أظلمه، بعدها لعب مباراة ولم يسجل، ثم سجل هدفين في المباراة التالية، فقامت قيامة البعض مطالبين بضمه”، وتابع منبها: “ليس هكذا تدار الأمور”.

- إشهار -

وأبرز وليد الرگراگي: “لا أقدم له ضمانات ليحضر المونديال، حتى ولو سجل 18 هدفا، قد يكون معنا وربما لا.. هناك عوامل كثيرة ستحسم الأمور مثل روح المجموعة وتناغمها”.

وبشأن تصريحات حمد الله السابقة، والتي اعتبرها البعض عجرفة وطيشا أو قلة احترام، فقد جعلها وليد الرگراگي سببا للمزاح؛ إذ قال بابتسامة: “أنا بدوري لم أسمع حمد الله”، قبل أن يضيف: “أنا أتابع الموضوع”.

وأوضح الرگراگي أن تصرف حمد الله، لن يؤاخذه عليه، ولم يعتبره مشكلة الآن، مضيفا: “أتعامل مع حمدالله بحسن النية، ودائما ما أبلغ أهدافي في الحياة ولله الحمد لصفاء النية، وآخر ما سأقوله في هذا الأمر: لن أظلمه ولا أعده بالمونديال أيضا”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد