مطالب بإقالة دراجي من “بي إن سبورتس” بسبب “الأسد”


على خلفية مضمون المكالمة الهاتفية التي دارت بين الناشطة السورية ميسون بيراقدار والمعلق الجزائري حفيظ دراجي، انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأخير، على أساس أنه “ينصر من الدوحة الرئيس السوري الذي ترفضه قطر”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت الناشطة السورية ميسون بيراقدار، قد ربطت الاتصال بحفيظ الدراجي، مشيرة إلى أن “بشار الأسد” يشكره، ويبلغ له السلام، بسبب دفاعه عنه في تغريدة على حسابه في “تويتر”.

    وعبّر دراجي عن سعادته، خصوصا بعدما أخبرته الناشطة بأن “بشار الأسد” يرغب في زيارة الدراجي لسوريا، قبل أن تنقلب عليه الناشطة، قائلة: خسرت نفسك وربحت الوقوف مع الدكتاتوريين، ونظام قتل شعبا وهجره”، مؤكدة أن أمثاله من السهل الضحك عليهم، مع استشهادها بالمثل القائل من برا هلا هلا ومن الداخل يعلم الله”.

    وبعد ذلك، صمت دراجي، بسبب تيقنه من وقوعه في فخ الناشطة السورية، وسارع لقطع الاتصال، في وقت انتشر فيه التسجيل الصوتي للمكالمة بين السوريين والعرب بصفة عامة كالنار في الهشيم.

    واعتبر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أن دراجي أساء إلى “دولة قطر وحاكمها تميم بن حمد‬⁩ بعد فضيحة اعترافه في اتصال هاتفي مع الناشطة السورية ميسون بيرقدار أنه يدعم نظام بشار الأسد المسؤول عن أكبر جريمة وقعت في القرن 21 في حق الشعب السوري”، موضحين أن “قطر وقفت بجانب السوريين الذين هُجروا من أرضهم بالملايين”.

    وأضافوا أن دراجي “يعلن من أرضها، وبدون خجل ولا استحياء عن نصرته للذي أجرم في حق الإنسانية وقصف المدنيين العزل بالبراميل كي يستمر في حكمه”.

    - إشهار -

    ويرى النشطاء أن ما أقد عليه “حفيظ دراجي لا يمكن السكوت عنه؛ إذ يعتبر اساءة بليغة لمشاعر الشعب السوري الجريح ولدولة قطر التي رفضت جرائم نظام الاسد”.

    وبدأ النقاش حول الموضوع، بعدما كتب الصحافي السوري فيصل القاسم: “نظام يتآمر مع اثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع إيران ضد العرب، نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية.. تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح، صب عمي صب”، وأجابه دراجي بتدوينة.

    وقال دراجي: “المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا. الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه”.

    وطالب العديد من السوريين من مؤسسة “بي إن سبورتس الإعلامية طرد الدراجي من منصبه، لاستغلاله موقعه في القناة في أكثر من مناسبة من أجل خدمة أجندة النظام الجزائري.

     

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد