“جبهة مغربية”: عمليات “التطبيع” مآلها الفشل


ترى الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أن “عمليات التطبيع التي انخرطت فيها العديد من الأنظمة الرجعية والمستبدة بالمنطقة العربية والمغاربية، ومن بينها النظام المغربي الخائن للقضية الفلسطينية، مآلها الفشل الذريع وأن النصر حليف الشعوب”، وفقا لتعبير بيانها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجبهة، ضمن بيان، إنها تهنئ “المناضل الأسير خليل عواودة والحركة الأسيرة على الانتصار المحقق ضد العدو الصهيوني، ومن خلالهما لحركة العائلات وللشعب الفلسطيني برمته”.

    وأضافت أن “السياق الذي تحقق فيه انتصار الحركة الأسيرة، يندرج ضمن تراكم الإنجازات المحققة من طرف المقاومة الفلسطينية وحلف المقاومة عموما، والتي بدأت تقلب معادلات الصراع في المنطقة والتي كان آخرها معركة وحدة الساحات، حيث زادت من تعرية الوجه البشع للكيان الصهيوني الذي يستمر في جرائمه موغلا في القتل والتدمير والاستيطان واغتصاب الأراضي واقتحام الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، وتدنيسها؛ ومنع المنظمات الحقوقية الفلسطينية”.

    - إشهار -

    وذكرت أن إسرائيل تتلقى “دعما ورعاية من طرف قوى الغرب الإمبريالي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”، مشيرة إلى “تواطؤ المنتظم الدولي وفي مقدمته منظمة الأمم المتحدة حول اغتصاب أرض فلسطين وتشريد وقهر شعبها الصامد”.

    وأضافت أن ذلك، يتم في سياق إقرار “كبريات المنظمات الحقوقية العالمية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وهيومن رايت واتش، أن نظام الكيان الصهيوني هو نظام فصل عنصري بامتياز”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد