“مجموعة مغربية” تُدين “التطبيع التركي”
أدانت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، ما أسمته بـ”التطبيع التركي المخزي”، كما أدانت “تطبيع كل الأنظمة، وبالخصوص العربية والإسلامية”، معتبرة أن “التطبيع تزكية وتشجيع لإسرائيل في مواصلة جرائمها البشعة في حق الشعب الفلسطيني”.
وطالبت المجموعة، ضمن بيان، المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته لوضع حد لاختطاف الفلسطينيين تحت ستار ما يسمى الاعتقال الإداري الذي تنتفي معه أية شروط دنيا للحق في المحاكمة العادلة كحق أساسي من حقوق الإنسان التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدينة والساسية”.
وأشارت المجموعة إلى أن “الأسرى الفلسطينيين دخلوا في معركة جديدة في مواجهة سلطات القمع الصهيوني؛ إذ قرّر 4500 منهم عدم الخروج للفحص الأمني، وكذا رد وجبات الأكل معلنين الإضراب عن الطعام كل يوم إثنين وأربعاء لمدة أسبوعين، في أفق خطوات متصاعدة حتى الإضراب المفتوح الجماعي عن الطعام”.
وطالبت المنتظم الدولي بـ”العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال كحق من الحقوق الأساسية التي تضمنها مواثيق الأمم المتحدة”.