الوزيرة عمور تجر عليها نقدا لاذعا بسبب تنزانيا (صورة)
انتقد عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، “وزيرة السياحة” فاطمة الزهراء عمّور، على خلفية قضاء عطلتها الصيفية رفقة أسرتها في جزيرة زانجيبار بالمحيط الهندي في دولة تنزانيا جنوب شرق القارة الأفريقية.
واعتبر متتبعون أن الوزيرة ارتكبت “خطأ فادحا”، يضرب في العمق الشعار الذي ترفعه الحكومة، والمتمثّل في أنها تتشكل من “الكفاءات”.
ونبّهوا إلى “خطورة” قلة الحنكة السياسية لـ”وزراء الحكومة الحالية”، داعيين إلى إعادة النظر في تشكيلة الحكومة المغربية.
وقال المتتبعون “الفقيه اللّي نتسناو براكتو، دخل للجامع ببلغتو”، في إشارة منهم، إلى أن “عمور” كان يُفترض فيها أن تقضي عطلتها في أماكن سياحية بالمغرب، وتعمل على الترويج لها.
وفي رأي مخالف، أشار آخرون إلى أن فاطمة الزهراء عمور، تقضي عطلتها في “تنزانيا”، ليس باعتبارها وزيرة مغربية، وإنما باعتبارها مواطنة مغربية يحق لها السفر إلى حيثما تُريد.
ومن جانب آخر، أبرز بعض المتتبعين أن اختيار عمور لدولة إفريقية، بدل دول الشمال، في حد ذاته اختيار إيجابي، وله رمزيته، سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية.