خاليلوزيتش يكشف سبب استبعاده من تدريب المنتخب المغربي
على خلفية إقالته من الجامعة المغربية لكرة القدم، قُبيل انطلاق نهائيات كأس العالم بقطر، قال وحيد خاليلوزيتش: “ربما ينبغي للإنسان، أن يكون في بعض الأحيان مثل (الآلة)، أي يكتفي بتنفيذ الأوامر”، مردفا: “وأنا لم أكن هكذا أبدا، ولن أكون، ولهذا السبب أدفع الثمن”.
يُذكر أن المدرّب وحيد خاليلوزيتش، سبق أن أقاله الاتحاد الإيفواري، قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في سنة 2010، على الرغم من أنه حقّق التأهل رفقة منتخبه، ونفس الأمر تكرّر معه مع اليابان سنة 2018.
وحسب ما نقلته تقارير إعلامية، فإن خاليلوزيتش، أعرب عن خيبة أمله، بعد انفصاله عن المنتخب المغربي، مبرزا أنه يقوم بعمل جيد، ويُحقق نتائجا رائعة، لكن يتم التخلي عنه في المواعيد الكبرى.
وأكد أن إقالته من الاتحاد المغربي، مؤلمة بالنسبة له، لافتا إلى أنه بذل الكثير من الجهد في مشروعه الرياضي، وبعد ذلك، يأتي شخص ويأخذ كل ما قام به.
وكان قد دخل في خلافات مع عدد من لاعبي المنتخب المغربي، بالإضافة إلى أنه لم يكن يوظف اللاعبين بالشكل الجيد في الملعب؛ إذ كان يُغير في كل من تشكيلة الفريق وأسلوب اللاعب.
جدير بالأهمية، أن تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم بقطر، لم يكن شاقا، إذ أنه لعب كل مباريات دور المجموعات، ذهابا وإيابا، في المغرب.