تحذيرات من تنامي السخط الشعبي بعد مقتل 3 مواطنين بجرادة
حذرت الجبهة الاجتماعية المغربية من تنامي السخط الشعبي وسط مختلف فئات المجتمع المغربي بسبب غلاء الأسعار، خصوصا بعد وفاة ثلاثة شبان اختناقا بأحد آبار الفحم الحجري بمدينة جرادة أمس الثلاثاء 16 غشت الجاري.
وأرجعت الجبهة، التي تتشكل من مجموعة من التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية، سبب وفاة المواطنين الثلاثة إلى عدم “استجابة الحكومة لمطالب حراك جرادة وخاصة ما يتعلق بالبديل الاقتصادي ومحاسبة المتورطين في جرائم النهب والفساد”.
وقالت الجبهة، في بيان أمس الثلاثاء، إن السلطات “واجهت هذا الحراك الشعبي بالحديد والنار، ونكلت بنشطائه واعتقلت طلائعه وروعت الساكنة وأرهبتها وغمضت أعينها التي لا تنام عن المافيا التي تقتات من عرق الشباب الذي يدفعه الفقر إلى المغامرة بحياته”، وفقا لتعبير البيان.
واعتبرت الجبهة، أن الفقر والهشاشة والعطالة هو ما يفجر اليوم معارك المعطلين في مناطق متعددة من بينها تاهلة “حيث يواصل المعطلون بهذه المدينة، في إطار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، اعتصامهم المفتوح ومبيتهم الليلي أمام مقر الجماعة من أجل الحق في الشغل، ومعه يواصل رئيس فرع الجمعية، المناضل ياسين بوعملات إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة أصبحت تهدد حياته لخطر حقيقي”.