مذكرة برلمانية مغربية-سعودية للتعاون
وقع رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي ورئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ مذكرة تفاهم بمثابة إطار للتعاون والتفاعل المستمر بين المجلسين.
وتهدف المذكرة، حسب بلاغ لمجلس النواب، إلى وضع آلية للتبادل السنوي للزيارات بين رئيسي المجلسين، وتشجيع تبادل الوفود البرلمانية وإنشاء مجموعات عمل بين الطرفين وتوطيد العلاقات بين أعضائها مع الاشتغال على القضايا والجوانب البرلمانية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن اقتراح آليات لتبادل الخبرات والدراسات البرلمانية.
وتروم التعاون والحوار المنتظم حول مواضيع تهم البرلمانيين في البلدين، من قبيل الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف والتطورات الجيو-استراتيجية، والثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والأمن الغذائي والتغيرات المناخية والتنموية، وفي الشأن الديني وحقوق الإنسان والبحث العلمي والتطور التكنولوجي.
واتفق رئيسا مجلس النواب المغربي والشورى السعودي، على تشجيع الابتكار التقني والعلمي وتطوير تقنية المعلومات والاتصالات والعمل معا في تطوير العمل البرلماني الإلكتروني، والتعاون المشترك لبناء قدرات البرلمانيين وتنمية الموار البشرية، وتنظيم فعاليات مشتركة كإقامة المؤتمرات وجلسات عمل وندوات حول مواضيع كسن القوانين ومساعدة البرلمانيين في عملية التشريع، والبحوث والتحليلات البرلمانية وتعزيز مشاركة المرأة وتطوير القدرات التقنية للبرلمانيين والموظفين.
وجرى التوقيع على المذكرة، عقب مباحثات بين راشيد الطالبي العلمي وعبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، بحضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط.
وأكد الجانبان على الدعم المطلق للأمن والاستقرار والوحدة الترابية للبلدين، وأعربا عن الحرص المشترك على تعزيز مسار التعاون والتشاور بين المؤسستين التشريعيتين.