السنتيسي يُعدد أهم مضامين خطاب الملك
قال رئيس الفريق الحركي بمجلس النوّاب، إدريس السنتيسي، إن خطاب الملك وضع أسسا وضحة للمرحلة المقبلة، ورسم خريطة طريق لعمل مختلف المؤسسات.
وأضاف النائب البرلماني، ضمن تصريح عمّمه على الصحافة، أن الوضع يتطلّب “وقفة جماعية، تجمع بين الحكومة والبرلمان وكل المؤسسات المنتخبة والمؤسسات العمومية والفعاليات المجتمعية، لتصحيح أعطاب هذه المرحلة والتأسيس لأسلوب وبرنامج عمل مشترك جديدين في الدخول السياسي والاجتماعي المقبل لتنزيل التوجيهات الملكية الحكيمة على أرض الواقع”.
وأشار السنتيسي إلى أن الملك وجه “رسالة تهم الحكومة بالأساس ومختلف المؤسسات والقوى الحية ببلادنا”، وتتمثل في “إعمال روح المبادرة ومقومات الصمود كمرتكز للاستقرار الاجتماعي”.
ويرى أن عمق هذه الرسالة هو “ضرورة تقديم البدائل وعدم الاستسلام للأزمة”، مبرزا أنها تدعو إلى “ضرورة جعل التنمية فوق كل الحسابات والمواقع”.
ولفت النائب البرلماني الانتباه إلى أن الملك أبرز ضمن خطابه رسالة عميقة، هي “ضرورة احترام كرامة المغاربة، وأن كل ما أنجز لصالحهم، هو قليل في حقهم”.
وقال إن الملك تفاعل مع “الأوضاع الاجتماعية للمغارية الناجمة عن أزمة الغلاء وانعكاسها السلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، وشدد على ضرورة وضع حد للاحتكار والمضاربة في الاسعار وتغليب المصالح الذاتية عن المصالح العامة”.
وأضاف أن الملك دعا “الحكومة ومختلف الفاعلين إلى خلق جاذبية للاستثمار الأجنبي واستئصال العراقيل المقصودة والمصطنعة، كما دعا إلى إعمال التضامن الوطني” .
وفي التصريح ذاته، أبرز النائب البرلماني، أن الملك وجه “رسالة واضحة المعالم إلى أطراف داخل الوطن وخارجه، مفادها أن المغرب ماض في بناء جسر المحبة والوحدة بين الشعبين المغربي والجزائري”، مشيرا إلى أن الملك “رافض، بحزم و صرامة، كل المحاولات الساعية إلى الإساءة للعلاقات التاريخية والمستقبلية بين الشعبين الشقيقين”.