الاتحاد الاشتراكي يجر “لاماب” للمساءلة البرلمانية


أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، تقدمه بطلب عقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل والمدير العام لـ”وكالة المغرب العربي للأنباء”، لتقديم التوضيحات اللازمة حول المقال الذي نشرته بعنوان “عشر نقاط رئيسية لفهم الحملة ضد رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

يشار إلى أن المقال الذي نشرته الوكالة، جرّ عليها سيلاً من الانتقادات؛ إذ يراه متتبعون وصحافيون مهنيون أنه لم يحترم قواعد العمل الصحافي، حيث دافع على “عزيز أخنوش”، بطريقة “غير مقبولة” من مؤسسة إعلامية، يُفترض فيها التزام نفس المسافة مع كل مكونات الشعب المغربي.

وأكد برلمانيو الاتحاد الاشتراكي، ضمن بيان اليوم الإثنين 25 يوليوز الجاري، ان هذا اللقاء سيشكل فرصة لتدارس الأداء الإعلامي للمؤسسة، وبحث سبل تطويرها لمواكبة التحديات المطروحة على بلادنا”.

وعبر الفريق الاشتراكي على عدم استساغته لإقحام المعارضة “بطريقة فجة، وغير مسؤولة، في تحليل أسباب الحملة الموجهة ضد السياسة الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي”، معتبرا أن المقال يحمل اتهامات خطيرة اتجاه المعارضة، دون مراعاة التمايزات السياسية الموجودة داخلها، إذ يدعي أنها “لا تقبل حتى اليوم بهزيمتها الانتخابية القانونية”، وأنها تلجأ إلى “الخداع المغرض لمهاجمة رئيس الحكومة بصفة شخصية” في “تواطؤ مع نشطاء سريين”.

- إشهار -

وحمل البلاغ مسؤولية ما وصفه بـ”الانزلاق” للمسؤولين عن تدبير شؤون الوكالة، “الذين يضربون عرض الحائط الشعار الذي وضعه الملك محمد الخامس للمؤسسة: الخبر مقدس والتعليق حر. مما يعني خرقهم المقصود لمبدأ مصداقية الأخبار”.

وطالب الفريق الاشتراكي إدارة الوكالة بـ”ضرورة السحب الفوري للمقال المذكور، وتقديم اعتذار للمعارضة على هذا الخطأ الجسيم الذي لا تعي المؤسسة عواقبه الوخيمة في المشهد السياسي الوطني”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد