“أخنوش ارحل”.. حموني: عقلية المؤامرة هي بمثابة “مطاردة الساحرات”


علّق رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، على الاتهامات التي وُجهت إلى حملة “أخنوش ارحل”، قائلاً: إن “عقلية المؤامرة، هي دائما موجودة، لكن التعامل مع الأمور بهذه العقلية، هو بمثابة مطاردة الساحرات”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأطلق روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة منظمة، خلال الأيام الماضية، مطالبين بتخفيض ثمن الغازوال إلى 8 دراهم، والبنزينن إلى 7 دراهم، وبرحيل عزيز أخنوش من رئاسة الحكومة، معتبرين إياه “رمزا سياسياً للغلاء”.

    وقال حموني، في تصريح لموقع “بديل”، إنه “وفي ظل التدهور الشديد للقدرة الشرائية للمغاربة، بفعل غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية، وأسعار المحروقات تحديداً؛ وفي ظل غياب قرارات وإجراءات ملموسة للحكومة للتخفيف من معاناة الناس؛ وفي غياب التواصل الحكومي الناجع مع الرأي العام.. في ظل هكذا ظروف ومعطيات، لا يمكن إلاَّ أن نتوقع الاحتجاج والغضب والقلق والاحتقان”.

    وأضاف حموني: “نحن كحزب التقدم والاشتراكية، وفريقه في مجلس النواب، نَـــبَّـــهْـــنا واقترحنا وأثَــرنا الانتباه إلى ضرورة أنْ تتحرك الحكومة لاتخاذ تدابير التخفيف من آثار التقلبات الدولية، عوض التبرير”.

    وأكد حموني أنهم في الحزب يقومون بهذه الأدوار، بهاجس المصلحة العامة والاستقرار، وليس بغرض “تأجيج الوضع أكثر مما هو عليه”، متمنياً أن “تتملك الحكومة حس الإنصات إلى التنبيهات والاقتراحات، التي يقدمونها كمعارضة مؤسساتية، وتقوم باتخاذ قرارات ملموسة، كما فعلت حكومات بلدانٍ أخرى”.

    - إشهار -

    وأوضح حموني أن “التعامل مع تعبيرات مؤطَّرة ومؤسساتية، هو أمرٌ مفيد ومطلوب وآمن، وأفضل بكثير من التعامل الاضطراري تحت الضغط مع تعبيرات عفوية غير مؤطَّرة، ولهذا وُجِدت الوسائط المجتمعية والمؤسساتية”.

    وانتقد رئيس برلمانيي التقدم والاشتراكية، التبريرات التي قدمها بعض أعضاء التحالف الحكومي، حول وجود مؤامرة تستهدف الحكومة ورئيسها، داعيا إلى الانتباه إلى أن “عقلية المؤامرة، هي بمثابة مطاردة الساحرات”.

    وأورد القيادي الحزبي أن “الجميع يعرف أن عقلية المؤامرة طفت على السطح عندما ظهر فيروس كورونا، وبمناسبة اللقاح، وطفت كذلك كتفسير للربيع الديموقراطي. لكن أنا من الذين يعترفون دائماً بتحليل الشروط الموضوعية والذاتية لأيِّ ظاهرة. ولا أُعير اهتماماً للتفسيرات التي لا تُؤسَّسُ على معطيات دقيقة وعلى منطق علمي وبراهين دامغة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد