“أخنوش ارحل”.. غياث: الحملة تدليسية وتستهدف أخنوش شخصياً
اعتبر القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفريق البرلماني للحمامة بمجلس النواب، محمد غياث أن “حملة أخنوش ارحل”، تهدف “للنيل من رئيس الحزب، باستخدام وسائل تدليسية وتضليلية مبنية على معطيات زائفة”.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة منظمة، خلال الأيام الماضية، مطالبين بتخفيض ثمن الغازوال إلى 8 دراهم، والبنزينن إلى 7 دراهم، وبرحيل عزيز أخنوش من رئاسة الحكومة، معتبرين إياه “رمزا سياسياً للغلاء”.
وقال غياث، إن “ما يقع يعتبر استهدافا شخصيا لرئيس الحكومة، الذي ظل يُواجه هاته الحملات منذ دخوله للمعترك السياسي، والتي لن تنال منه، لأنه تعوّد على مثل هذه الضربات”.
وأضاف غياث، في تصريح لموقع “بديل”: “نحن مع المطالب الشعبية الطبيعية والمشروعة، والتي تتوخى تحسين الوضعية المعيشية للمغاربة، ونحن منفتحون على كل الانتقادات الموضوعية التي تقف على الانجازات كما النواقص”.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار أن ما يقع هو “حملة استهداف رمزي”، تهدف حسبه إلى “ضرب المؤسسات المنتخبة والقضاء على الاختيار الديمقراطي”.
وبخصوص من يقف خلف هذه الحملة، قال غياث، إن الذين “خرجوا من باب الانتخابات صاغرين، يحاولون الرجوع من نافدة الاختباء وراء لغة الشارع”، مردفاً: “من المؤسف أن من ترك إرثا ثقيلا في الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي يحاول أن يُعطي الدروس، اليوم، مستغلا السياق الصعب الذي نعيشه”.
وأبرز غياث، أن الأيام القادمة ستكشف للمغاربة حقيقة من يريد الخير لهم، ومن هو الأصلح والأقدر على تدبير شؤونهم “والقادر على تنزيل وعوده والتزاماته، ومن يبيع الوهم، وعدم الاستقرار للمغاربة”.