بعد اعتقاله.. عائلة الرئيس التونسي الأسبق تُحمل قيس المسؤولية
أبرزت عائلة رئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي، أنه “اختطف”، من قبل قوات الأمن، وإنه رهن الاعتقال حيث لا أحد يعرف مكانه، ولا التهمة الموجهة إليه.
يُذكر أن الشرطة التونسية، كانت قد اعتقلت، يوم الخميس 23 يونيو الجاري، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في حزب النهضة التونسية حمادي الجبالي، بتهمة تبييض الأموال بحسب ما أكده محاميه.
وحملت “عائلة الجبالي الرئيس التونسي قيس سعيّد كامل المسؤولية عن سلامته الجسدية والنفسية”، داعية للوقوف أمام ما وصفتها بـ”الممارسات القمعية والتجاوزات، اللاإنسانية للحقوق والحريات المضمنة في الدستور”.
وقالت زوجة حمادي الجبالي خلال مشاركتها في برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، يوم أمس، إن زوجها يعاني من مجموعة من الأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم والقلب، وإنه إذا لم يستعمل أدويته في الوقت المحدد، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
وأوضحت أن أعضاء جهاز الدفاع عن زوجها، أكدوا لها أنه دخل في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله دون تهمة تذكر.
من جهته، قال نجل حمادي الجبالي، إن الوضعية القانونية لوالده تبدو غير واضحة في ظل استغلال السلطات التونسية لثغرات دستورية، تسمح بالاحتفاظ به لخمسة أيام قبل عرضه على قاضي التحقيق.
وأضاف أن والده لا علاقة له بجمعية نماء التي تتهمها السلطات، بأن لديها علاقات تمويلية مشبوهة، وأن بعض أعضائها متهمون بالتخطيط لاغتيال الرئيس قيس سعّيد.
وأكد أن صفحة والده السياسية والأخلاقية والمالية ناصعة البياض، لكن السلطات تسعى للإيقاع بوالده في اختلاق علاقة غير موجودة مع جمعية نماء.