غضب وسط شغيلة البنك الشعبي بوجدة
أفادت مصادر محلية أن شغيلة البنك الشعبي، بمدينة وجدة، تعيش على إيقاع “حالة من الغضب والسخط”، منذ أسابيع بسبب “التضييق الذي يعانون منه من طرف الإدارة”.
وكانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، قد دقت ناقوس الخطر، واعتبرت في بيان، أن هذا الوضع هو نتيجة “لاستعمال أساليب التدليس والتمييز وإغلاق قنوات الحوار مع ممثلي المستخدمين”.
واعتبرت النقابة أن “ضعف المقاربة التشاركية معهم، تؤكد عدم حياد إدارة هذه المؤسسة، والخلفيات المتحكمة في التضييق على المناضلين والمناضلات الذين يرفضون الخضوع لكل أساليب التسلط الإداري والمزاجية في احترام تشريعات الشغل”.
وطالبت النقابة، حسب بيان الذي توصل موقع “بديل” بنسخة منه، إدارة البنك بـ”فتح حوار مؤسساتي جاد ومسؤول يعكس الإرادة في تدبير النزاعات المفتعلة وإيجاد حلول منصفة وواقعية لمطالب المستخدمين الذين أكدوا باستمرار وفاءهم المهني للمؤسسة وإصرارهم المبدئي على حماية حقوقهم المشروعة والدفاع عن كرامتهم”.