موظفو جماعة الفقيه بن صالح يشتكون من “السب والضرب”
أشارت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، إلى أن الموظفين بالجماعة الترابية للفقيه بن صالح، يتعرّضون، بشكل متكرّر، لـ”السب والقذف، وأحيانا للضرب”.
ولفتت النقابة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إلى أن الرئيس لم يبادر إلى “صون كرامة الموظفين، وحمايتهم مما يتعرضون له”، موردة أنه “قد يكون ذلك، بتحريض منه في بعض الأحيان”.
ونددت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مما أسمته بـ”سوء التسيير بهذه الجماعة”، قائلة إن التسيير “يغلب عليه الطابع المزاجي، وارضاء الخواطر بدل الاعتماد على معايير الكفاءة، واحترام الضوابط القانونية في اسناد المسؤوليات للموظفين”.
وسجلت النقابة، ضمن البيان، الصادر يوم أمس الأربعاء، أن “التعامل الغير اللائق مع الموظفين واهانتهم، والتدخل في ممارسة مهامهم بطرق غير قانونية، واعطاء صلاحيات واسعة لبعض الزبانية للقيام بالأعمال الإدارية، التي هي من اختصاص موظفين أكفاء، يعتبر ضربا سافرا للقانون”، وفقا لتعبير البيان.
ونبه البيان إلى أن “اعتماد معايير غير موضوعية في توزيع التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة، وكذلك الساعات الإضافية واقتصارها فقط على الموظفين المقربين والمتملقين”.
يشار إلى المجلس الجماعي للفقيه بن صالح يرأسه، الوزير الحركي السابق المكلف بالوظيفة العمومية محمد مبديع.