توقعات حركية النقل الجوي برسم سنة 2022
توقع المكتب الوطني للمطارات أن يبلغ معدل استرجاع حركة النقل الجوي برسم سنة 2022 حوالي 75 بالمائة، مقارنة بسنة 2019.
وجاء ذلك، في بلاغ لوزارة النقل واللوجستيك، صادر عقب اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات الذي ترأسه محمد عبد الجليل، في 13 ماي الجاري بالرباط، وخصص لحصر الحسابات المالية للمكتب برسم سنة 2021، ودراسة مؤشرات الأنشطة إلى غاية متم أبريل 2022.
وأبرز البلاغ، أن المكتب سجل في مستهل السنة الجارية تحسنا في حركة النقل الجوي بمطارات المغرب.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم استقبال 3.2 مليون مسافر خلال الفترة الممتدة من 7 فبراير إلى 30 أبريل 2022، وهو ما يمثل 64 بالمائة من حركة النقل الجوي المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019.
وحسب حصيلة المكتب فقد سجلت حركة النقل الجوي للمسافرين 9.94 مليون مسافر سنة 2021، بزيادة 39 بالمائة مقارنة بسنة 2020، وبانخفاض 60 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
كما سجل الشحن الجوي انتعاشا حيث بلغ 70 ألف طن، أي 14 بالمائة مقارنة بسنة 2020، وناقص 27 بالمائة مقارنة مع سنة 2019، وسجلت حركة الطائرات تطورا يقدر بـ 42 بالمائة مقارنة بسنة 2020، وبانخفاض بنسبة 51 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وتعكس الحصيلة المالية للمكتب خلال سنة 2021، حسب البلاغ، تأثير جائحة كوفيد على نشاطه، حيث سجل رقم المعاملات 2.1 مليار درهم، بزيادة 34 بالمائة مقارنة بسنة 2020 وبانخفاض قدره 50 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
فيما بلغت تكاليف الاستغلال 1.8 مليار درهم، بزيادة 0.5 بالمائة مقارنة بسنة 2020 وبانخفاض قدره 7 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وبالنسبة للنتيجة الصافية، يشير المصدر ذاته ، فقد سجل المكتب خلال سنة 2021 عجزا ماليا قدره مليار درهم.
وأشار البلاغ إلى أن سنة 2021 قد تميزت بافتتاح المحطة الجوية الجديدة لمطار الناظور العروي، التي رفعت طاقته الاستيعابية إلى 2 مليون مسافر سنويا، كما عرفت تشغيل المحطة الجوية الجديدة المخصصة للرحلات الجوية الداخلية بمطار محمد الخامس ومواصلة الاشغال بمطار الرباط سلا بالإضافة إلى مشاريع أخرى.
ومن جهة أخرى، واصل المكتب الوطني للمطارات خلال السنة الماضية إنجاز عدد من المشاريع التي تندرج ضمن برنامجه الاستراتيجي الجديد “إقلاع 2025”.
وخلص البلاغ إلى أن المجلس الإداري قد صادق في ختام أعماله على حسابات المكتب الوطني للمطارات برسم سنة 2021.