اللبنانيون يأملون التغيير من خلال الانتخابات البرلمانية
يأمل اللبنانيون بأن تأتي الانتخابات النيابية بالانفراج الاقتصادي، وتغيير المشهد السياسي والحد من الفساد ومعالجة القضايا الكبرى للبلد ذي الموارد المحدودة والبنى التحتية المهترئة.
وانطلقت، صباح اليوم الأحد، الانتخابات النيابية في لبنان، إذ فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مختلف المناطق اللبنانية لانتخاب 128 نائباً، سيمثلون اللبنانيين لمدّة أربع سنوات في البرلمان.
ويتوزع الناخبون والناخبات البالغ عددهم 3 ملايين و 967 ألفا و507 على 15 دائرة انتخابية. وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة 7 من مساء اليوم (16.00 بتوقيت غرينتش).
وترشح لهذه الانتخابات 718 مرشّحاً، موزعين على 103 قائمة انتخابية متنافسة. وانخرطت 118 سيدة، في 64 قائمة انتخابية من بين القوائم الـ103. وبلغت نسبة المرشحات من الطوائف المسيحية 58% من إجمالي المرشحات مقابل 42% من الطوائف الإسلامية.
يذكر أن هذه الانتخابات تجرى في ظل أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة؛ إذ يعاني لبنان من انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السكان تحت خط الفقر وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من تسعين في المئة من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدل البطالة نحو ثلاثين في المئة.