مطالب بإسقاط متابعة ربيع الأبلق
رفضت “هيئة التضامن مع سليمان الريسوني وعمر الراضي والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير”، الحكم الصادر في حق الأبلق.
يـُذكر أن المحكمة الابتدائية بالحسيمة، كانت قد أدانت، يوم الإثنين الـ25 من أبريل الجاري، معتقل “حراك الريف السابق” ربيع الأبلق، بأربع سنوات حبسا نافذا و20 ألف درهم كغرامة مالية.
وترى الهيئة، ضمن بيان، أن الحكم “انتقامي”، وأن “المحاكمة هي استمرار لتوظيف القضاء لتصفية الحسابات، والترهيب، ومحاولة لإسكات الأصوات الممانعة المنتقدة لصناع القرار في البلاد”.
وطالبت الهيئة بـ”إسقاط المتابعة، في حق الأبلق، باعتبارها متابعة تعسفية تنتهك حقه في حرية التعبير التي يضمنها الفصل 25 من الدستور المغربي، والمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”.
وطالبت بـ”إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، منهم ناصر الزفزافي، نبيل احمجيق، محمد جلول…، والصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين، وكل معتقلي الرأي والتدوين والاحتجاج”.