رئاسيات فرنسا.. لمن وجه المرشحون الخاسرون دعمهم في الدورة الثانية؟
بينت النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية مساء الأحد فوز كل مـ.ـن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) ومارين لوبان (التجمع الوطني/يمين متطرف).
وبعد ظهور النتائج الأولية، بدأ المرشحون الخاسرون يوجهون أنصارهم للتصويت فـ.ـي الدورة الثانية المقرّرة في الـ24 من الشهر الجاري.
ودعا حزب “الجمهوريون” اليميني فاليري بيكريس، ومرشح “حزب الخضر” يانيك جادو، ومـ.ـرشح “الحزب الشيوعي” فابيان روسيل ، ومرشح “الحزب الاشتراكي” آن هيدالغو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.
ومن جانبه، أكد مرشح “فرنسا الأبية” جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا بحوالي 21% من الأصوات، علـ.ـى ضرورة الابتعاد من التصويت على “لوبان”، لكنه، لم يدع إلى التصويت علـ.ـى “ماكرون”، وفي السيّاق ذاته، دعا فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية على عدم التصويت لليمين المتطرف.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.
ولم تنل مرشحة “التجمع الوطني” سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف “إيريك زمور”، الذي حاز على نحو 7% من الأصوات في الدورة الأولى، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.
وقال زمور أمام أنصاره: “لدي خلافات مع مارين لوبان، ولكن هناك في مواجهتها رجل أدخل مليوني مهاجر ولم يتطرق البتة إلى موضوع الهوية. لن أخدع بخصمي”، داعيا إياهم إلى “التصويت لمارين لوبان”.