غياث: البرلمان ينتظره عمل كبير خلال الدورة الربيعية
أعلنت رئاسة مجلس النواب عن موعد انطلاق الدورة الربيعية للمجلس، حيث ستعقد جلسة افتتاحها يـ.ـوم الجمعة 8 أبريل الجاري، وسط رهانات ومطالب كبيرة تعلق علـ.ـى المؤسسة التشريعية من أجل النهوض وتجويد الحياة السياسة في البلاد.
وفي هذا السياق، قال منسق فرق الأغلبية ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار محمـ.ـد غياث، إن هذه الدورة ستكون لها رهانات أكبر على خلاف الـ.ـدورة الخريفية “التي كانت محكومة بأجندة دستورية مرتبطة باستكمال هياكـ.ـل المجلس والتنصيب البرلماني للحكومة، والمصادقة على مشروع القانون المالـ.ـي الذي يستهلك 50 في المائة من الزمن البرلماني”.
واعتبر غياث في تصريح لموقع “بديل” أن “رهانات هذه الدورة مختلفة تمـ.ـاما، فهي تأتي محكومة بسياق دولي متقلب، تفـ.ـوح منه ريحة التوترات المسلحة، وتداعيات كوفيد 19 التـ.ـي ضربت الأسواق العالمية، التي يستورد منها المغرب الكثير مـ.ـن حاجياته، لا سيما في مجال القمح، والمحروقات والمواد الأساسية”.
وبالنسبة لرئيس فريق الأحرار فإن “الحاجة ملحة خلال هاته الدورة لتسـ.ـريع وتيرة تنزيل الأوراش الملكية الكبرى، لا سيما فـ.ـي مجال حماية الأمن الغذائي والطاقي والصحي، وبصفة عامة العمل علـ.ـى استكمال منظومة الحماية الاجتماعية والشروع فـ.ـي تنزيل قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والمشاريع التي يتطلبها تنزيل السجل الاجتماعي”.
وحسب غياث فإن البرلمان مطالب، خلال هذه الدورة، بـ.”التفاعل مع كل ما سيؤول إليه الحوار الاجتماعي، لا سيما فيما يتعـ.ـلق بمشروع القانون التنظيمي للإضراب وقانون النقابات”.
وقال غياث: “على المستوى التشريعي، فريقنا البرلماني مطـ.ـالب بتحريك المبادرة التشريعية البرلمانية، في إطار السعي بدفـ.ـع الحكومة نحو التفاعل الإيجابي مع المقترحات البرلمانية”.
وزاد برلماني الأحرار: “يقع رهان كبير على هاته الدورة لمزيد من تفعيل بعض الآليات الرقابية على العمل الحكومي، من خلال أول جلسة دستورية لتقييم السياسات العمومية بالإضافة إلى الجلسات البرلمانية المخصصة لرؤساء المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها رئيسة المجلس الأعلى للحسابات”.