الزفزافي من محبسه.. لا داعي للاحتفاء بيوم حقوق الإنسان العالمي مادام الأوصياء عليها أول من يغتصبها
الطيب مؤنس- نشر أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا رسالة على حسابه في موقع فايس بوك، قال إنها رسالة المعتقل السياسي ناصر الزفزافي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال ناصر في رسالته: “كثرت علينا المؤسسات الرسمية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وفي تقاريرها المطبوخة وخطاباتها مايفضخ جرائم اغتصابها لهذه الحقوق وطاعتها للتعليمات الفوقية”.
وأضاف الزفزافي متسائلا: “متى نجح مريدو الدكاكين السياسية يوما في تدبير مهامهم بكل مسؤولية واستقلالية دون تدخل من هنا أو هناك، حتى ينجح (الإحشراكيون) التبّع في قيادة المجلس الوطني، وينجح العدميون في تسيير وزارة الدولة لحقوق الإنسان، لقد أبان هؤلاء عن عشقهم اللامحدود للسلطوية كما أسلافهم، وكرسوا مفهوم التبعية العمياء خدمة لمصالح الإستبداد، فلا داعي اليوم لاحتفائهم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ماداموا متورطين في اغتصابها”.