جمعية: الهدف من متابعة المدونة العلمي هو تخويف النساء
ترى الجمعية المغربية للنساء والتقدميات، أن اعتقال سعيدة العلمي، يأتي ضمـ.ـن سلسلة من الملاحقات والاعتقالات والمتابعات والمحاكمات، التي أصبحت ترزح تحتها الأصوات الحرة بالمغرب.
وأشارت الجمعية، ضمن بيان، إلى أن الملاحقات اتجهت في الآونة الأخيرة صوب النساء، نظـ.ـرا لبروز دورهن وجرأتهن وقدرتهن على التأثير والاقناع والقيادة خلال الاحتجاجات الأخيرة، كـ.”الاحتجاج ضد الجواز، وضد الغلاء”، والاحتجاج في إطار تسيقية “أساتذة التعاقد”.
وتابعت الجمعية النسوية، أن دور النساء برز، أيضا، من خلال تصريحاتهن وتدويناتهن الجريئة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وترى الجمعية أن هذه المتابعات، هي حلقة عنف أخرى تنضاف لسلسة العنف المسلط على النساء داخل المجتمع، لا لشيء، إلا ممارسة حقهن في التعبير عن رأيهن.
وطالبت الجمعية بالإفراج الفوري عن سعيدة العلمي، معتبرة أن الاحتفاظ بها رهن الاعتقال الاحتياطي، يعد خرقا سافرا للحق في حرية التعبير أولاً، ولقرينة البراءة ثانياً، التي إحدى أهم ضمانات المحاكمة العادلة.
وأضافت أن الاحتفاظ بها، يرمي إلى “تخويف وترهيب النساء، من أجل قمعهن ولجم أفواههن وإخراس أصواتهن المتزايدة”.
يـُشار إلى أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، كانت قد قرّرت متابعة المـ.ـدونة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، على خلفية تدوينات لها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.