كوريا الشمالية تطلق “الصاروخ الوحشي” وعقوبات أمريكية جديدة


أعلنت الولايات المتحدة أنها فرضت عقوبات جديدة على كيانات روسية وكورية شمـ.ـالية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ، أمس الخميس 24 مارس الجاري، صـ.ـاروخا باليستيا عابرا للقارات سقط في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان إن، الكيانات والأشخاص الذين استهدفتهم هذه العقوبات متهمون “بنقل مـ.ـواد حساسة إلى برنامج كوريا الشمالية الصاروخي”، مضيفة أن “هذه الإجراءات تنـ.ـدرج في إطار جهودنا المستمرة لتقويض قدرة جمهورية كوريا الشمالية على تطوير برنامجها الصاروخي وتسليط الضوء على الدور المؤذي الذي تلعبه روسـ.ـيا على المسرح العالمي، بتقديمها مثل هكذا مساعدة لبيونغ يانغ”.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات الجديدة استهدفت كيانين روسيين هما “آرديس غروب” و”بي إف كي بروفبـ.ـودشيبنيك”، بالإضافة إلى رجل روسي يدعى إيغور ألكسندروفيتش ميكورين.

أما في كوريا الشمالية، فقد استهدفت العقوبات شخصا يدعى ري سونغ شول ومكتب الشـ.ـؤون الخارجية التابع للأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية. ولم تحدد الخارجية الأمريكية الروابط المفترضة بين هذه الكيانات وبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي.

وبحسب وسائل إعلام رسمية، في بيونغ يانغ، فإن الزعيم الكوري الشمـ.ـالي كيم جونغ أون، أشرف شخصيا الخميس على اختبار “نوع جديد” من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “أجريت تجربة إطلاق الصاروخ الباليسـ.ـتي الجديد العابر للقارات هواسونغفو-17، التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديمـ.ـقراطية الشعبية، في 24 مارس بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون”.

- إشهار -

وهواسونغفو-17 صاروخ باليستي ضخم تطلق عليه تسمية “الصاروخ الوحشـ.ـي” وكشف عنه للمرة الأولى في أكتوبر 2020، لكن لم يسبق أن تم اختباره بنجاح في السابق.

وأضافت الوكالة “ارتفع الصاروخ الذي أطلق من مطار بيونغ يانغ الدولي إلى أقصى مداه البالغ 6,248 كيلومتر وحلق مسافة 1,090 كيلومتر لمدة أربع دقائق و52 ثانية قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقا في المياه المفتوحة لبحر الشرق الكوري”، الاسم الذي تطلقه بيونغ يانغ على بحر اليابان.

وقدر الجيش الكوري الجنوبي مدى الصاروخ الذي اختبر الخميس بـ6,200 كيلومتر، بما يفوق بكثير مدى آخر صاروخ عابر للقارات اختبرته كوريا الشمالية في أكتوبر2017.

وتعتبر التجربة الصاروخية الجديدة واحدة من أكثر من عشرة تجارب أجرتها كوريا الشمالية في 2022، وتجسد عودة تجارب الصواريخ الطويلة المدى التي اعتادت أن تقوم بها الدولة النووية.

ويرجح أن يكون هذا أكبر اختبار للصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية، والمرة الأولى التي يتم فيها اختبار أقوى صواريخ كيم منذ 2017.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد