“أساتذة التعاقد” يمددون الإضراب
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، اليوم الأحد 13 فبراير الجاري، عن تمديد الإضراب الوطني، ليومي الإثنين والثلاثاء 14 و 15 مارس الجاري، مرفوقا بأشكال احتجاجية حسب خصوصية كل جهة.
يُذكر أن “التنسيقية” دخلت في إضراب وطني منذ يوم الـ28 من فبراير الماضي، احتجاجا على ما عبّرو عنه بـ”التجاهل لعدد من ملفاتهم المطلبية التي توجد على طاولة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”، ومدّدت، فيما بعد، الإضراب مرتين.
ودعا بلاغ التنسيقية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى “القيام بالواجب حفاظا على الزمن الدراسي للمتعلمين والمتعلمات، كما دعا الأساتذة والأطر المتدربة بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين فوج 2022 للانخراط في البرنامج حسب خصوصية كل مرکز”.
وجاء هذا التمديد، حسب البلاغ، في إطار “الاستمرار في المعركة البطولية، لإسقاط مخطط التعاقد، وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، وفقا لتعبير البلاغ.
وندد البلاغ بما عبّر عنه بـ”الأحكام الصورية، والجائرة في حق الأستاذات والأساتذة والأطر المتابعين على خلفية نضالهم”.