مطالب بإنقاذ الفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة


بديل. أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    دعا مجلس الجمعية العامة للغرفة الفلاحية، بجهة بني ملال خنيفرة، إلى اعادة النظر في مسطرة حفر الآبار، لتمكين الفلاحين من انقاذ ما يُمكن انقاذه في القطاع، خصوصا بعد تراجع السدود لمستويات لم يسبق لها مثيل وأيضا تراجع الفرشة المائية مما جعل غالبية الآبار تجف.

    وطالب المجلس، ضمن بيان عقب انعقاد الدورة العادية لسنة 2022 يوم الثلاثاء 1 مارس الجاري، بضرورة التسريع بوتيرة التدابير المستعجلة لعمليات إنقاذ الماشية وتوفير الأعلاف بشكل متكافئ بين جميع الأقاليم، بالإضافة إلى إعادة النظر في ثمن الشعير وطريقة توزيعه، والتدخل لخلق نقط إضافية لتوزيعه خصوصا بالمناطق الجبلية.

    وأكد رشيد المنصوري، عضو الغرفة وبرلماني، عن دائرة دمنات ازيلال، في تصريح صحفي، على أن هذه الدورة كانت مناسبة للمصادقة على عدد من النقط المهمة للنهوض بالقطاع الفلاحي على مستوى الجهة وأيضا لتدارس كافة التدابير الاستعجالية الواجب اتخاذها لمواجهة تداعيات الموسم الفلاحي.

    - إشهار -

    ودعا كافة المتدخلين إلى التعاون وتضافر الجهود لانجاح كافة المبادرات التي تستهدف الفلاحين، خصوصا بالجبل حيث الإشكاليات عميقة جدا بحكم أن غالبية الأراضي الفلاحية بورية وتعتمد على التساقطات المطرية.

    وأشار إلى ضرورة الاهتمام بقطاع تربية الماشية الذي يتخبط في مشاكل عدة، من غلاء الأعلاف وغياب الكلأ في ظل هزالة الاثمنة بالأسواق.

    ولفت الانتباه إلى نذرة المياه وتراجع الفرشة المائية وحقينة السدود، معتبرا إياه تحديا حقيقيا يستوجب تضافر جهود كل الشركاء والمتدخلين.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد