بعد السماح لأصحاب “الطاكسيات” بنقل ستة ركاب.. يُثار الجدل حول قيمة التسعيرة


بديل.أنفو

أفاد مواطنون لموقع “بديل”، من إقليم إنزكان-أيت ملول، اليوم الأحد 27 فبراير الجاري، أن السلطات المحلية سمحت لأصحاب سيارات الأجرة، بأن يستغلوا الطاقة الاستعابية لسياراتهم، أي أن ينقلوا 6 ركاب بدل 5، مشيرين في هذا الصدد إلى أن المهنيين لم يخفضوا من تسعيرة النقل.

وأوضح المواطنون أن تسعيرة النقل من مدينة القليعة إلى مدينة إنزكان، لم تتغيّر قيمتها، على الرغم من سماح السلطات الإدارية لأصحاب “الطاكسيات” باستغلال كل الطاقة الاستعابية لسياراتهم.

ومن جانبهم، أفاد سائق مهني لموقع “بديل” من مدينة إنزكان، بأن السبب الذي يقف خلف الابقاء على التسعيرة ذاتها، هو ارتفاع سعر التكاليف، خصوصا سعر المحروقات.

- إشهار -

وأبرز أن بعض الزبناء يشتكون من إقدام أصحاب السيارات الأجرة على هذه الخطوة، ويقدمون تبريرات تتمثل في ضرورة حماية المستهلك، وحماية المواطنين.

وتابع السائق قائلا: “نحن أيضا من المواطنين، ومن المستهلكين”، متسائلا: هل يُعقل أن ترتفع تكاليف المهنيين، وتبقى التسعيرة في حدود الثمن القديم.

وجدير بالأهمية، أن تنسيقا نقابيا لمهنيي النقل الطرقي، قرر خوض إضراب وطني، يوم الإثنين 7 مارس المقبل لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، احتجاجا على “الارتفاع المهول لأثمنة المحروقات”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
4 تعليقات
  1. الحاح يقول

    المهم لي جات على ظهر المسحوق.
    خاص الدولة تسحب المأكولات من اصحابها لانهم هم من يرفع تكاليف النقل في حين راهم جالسين وينتظرون الريع المخزني وهدا يضر كثيرا بالاقتصاد.اقتصاد الريع في المواصلات يجعل المواطن مواطنان من درجتين احدهم يعيش يعيش على ضهر الاخر كما تعيش الحشرات من جلد وامتصاص دم البشر والحيوان على السواء.

  2. الحاج يقول

    اقصد المأدونيات وليس الماكولات…عدرا لا مجال للتصحيح اثناء الكتابة وقد اثرنا هدا مرارا….لا جواب.

  3. الحاج يقول

    طال الزمن ام قصر لابد من سحب الماذونيات من المستفيدين منها.هدا نظام بادئ يجعل المواطنين فئات متساوين في الواجبات ومتباينين في الامتيازات والحقوق وهدا غير مقبول كيفما كانت الدرعية.
    لا يمكن رهن قطاع المواصلات الدي له تأثير على تكلفة المعيشة والسلع لإرضاء فئة معينة تفرض علينا قرارات الزيادة كلماطاب لها ذلك بدون حسيب ولا رقيب. هدا نظام بائد يجب ان ينتهي حالا والدولة تتحمل مسؤوليته.كفى من استعباد البشر وضرب المواطن بالمواطن.

  4. اليمن الغد يقول

    شكرا على التوضيح
    نشكركم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد