بسبب الأمازيغية.. سيّاسي متطرف يهاجم سلطات مليلية المحتلة


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    بعدما تعالت داخل مدينة مليلية المحتلة أصوات المطالبين بضرورة إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم الأولي، وتبرعت الجامعة الوطنية لتعليم عن بعد “UNED” بأكثر من 180 أورو لدعم وحماية الأمازيغية، انتقد زعيم حزب “فوكس” سلطات المدينة، معتبرا أن المنطقة ليست جزءا من التراث الأمازيغي.

    وهاجم زعيم حزب فوكس اليمني المتطرف “خوسيه ميغل”، المدافعين عن اعتماد اللغة الأمازيغية في المدينة، ملقيًا اللوم على عدد من المسؤولين الذي اعتبرهم يسيئون للحكم السياسي الذي تتمتع به المدينة.

    ويرى زعيم حزب “فوكس”، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن ما يروج حول اقتراب دمج اللغة الأمازيغية في التعليم الأولي أو اعتمادها كلغة عامية، مجرد “ادعاءات كاذبة ومغالطات” يتم تداولها، معتبرا أن “اللغة المعتمدة منذ قرون هي الإسبانية وأن المنطقة ليست جزءًا من الثقافة والتراث الأمازيغي الريفي”.

    - إشهار -

    وأضاف أن “خطة السلطة التنفيذية التي تتمثل في جعل الأمازيغية اللغة الرسمية المشتركة للمدينة وإدراجها في المناهج الدراسية، ستكلف المدينة الكثير من المال، وستفرض على “المليليين” الالتزام بتعلم هذه اللغة”.

    يذكر ان الجامعة الوطنية لتعليم عن بعد، والتي تعرف باسم “UNED”، تبرعت يوم الإثنين 21 فبراير الجاري، بأكثر من 180 ألف أورو لحماية ودعم اللغة الأمازيغية بمدينة مليلية المحتلة، عبر عدد من المشاريع تجلت في إحداث مؤتمر لثقافة الأمازيغية وانشاء مراكز لتعلم اللغة الأمازيغية والتعريف بها، إضافة إلى إطلاق اذاعة رقمية تبث من داخل المدينة باللغة الأمازيغية، فضلا عن عدد من المشاريع الأخرى التي تصب في نفس الهدف.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد