“سلاليو” كيش لوداية يرفضون شرط الإقامة للاستفادة من حقهم


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    رفض عدد من “سلاليي” كيش الوداية بمدينة تمارة، ما عبّروا عنه بـ”إقصائهم من لوائح المستفيدين من ذوي الحقوق”، رغم ارتباطهم بهذه الأراضي السلالية منذ قديم الزمن، مشيرين إلى أن “الإقصاء” جاء بعد تطبيق “نواب الجْماعة” لشرط الإقامة بالمنطقة كمعيار لاكتساب صفة العضوية بالجْماعة السلالية.

    وانتقد مصدر “سُلالي” في تصريح لموقع “بديل أنفو”، طريقة تعاطي “نواب الجْماعة” مع هذا الملف، مشددين على أن هذا الشرط (الإقامة) لم يطبق على أشخاص آخرين من المقيمين خارج أرض الوطن أو في مدن مغربية أخرى.

    ونبه المصدر ذاته، إلى أن حرمان أبناء الجماعة السلالية يُثير العديد من التساؤلات، مشيرا إلى أنه قد تكون هناك خروقات شابت عملية إعداد لوائح تتضمن أسماء بعض غير المنتمين للجماعة السلالية المذكورة، مردفا أن بعض الجماعات لجأت إلى حرمان “الفروع” أو الأبناء الصغار الذين يتوفى والدهم .

    - إشهار -

    وشدد نفس المصدر على أن شرط الإقامة أدى أيضا إلى إقصاء مجموعة من النساء السلاليات اللواتي فرضت عليهن الظروف الاجتماعية العيش خارج تراب الجماعة السلالية التي ينتمين إليها، موضحا أن شرط الاقامة يجب حذفه من أجل استفادة أبناء وبنات هذه الجماعة من حقهم في الأرض التي ارتبطوا بها.

    وجدير بالذكر أن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، كانت قد قدمت عريضة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، من أجل إلغاء شرط الإقامة من قائمة الشروط المطلوب من السلاليين استيفاؤها للاستفادة من الأراضي السلالية، إلا أن تفاعل رئيس الحكومة السابق لم تتم أجرأته على أرض الواقع.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد