ضحايا أنبوب “الغاز الجزائري” يحتجون بطنجة
بديل.أنفو-
خرج عمال شركة “ميطراغاز” بطنجة التي كانت تستغل أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، اليوم الخميس 17 فبراير الجاري، إلى الشارع احتجاجا على قرار الشركة، القاضي بوقف عقود عملهم دون تصريف مستحقاتهم.
وتسبّب القرار الأحادي الجزائري الذي أوقف ضخ الغاز لإسبانيا، في توقف أشغال الشركة المستقرة في طنجة التابعة لشركة “ناتورجي” الإسبانية ولجوئها إلى إنهاء عقود العمل مع جميع أجرائها يوم 31 أكتوبر 2021.
وتظاهر العمال المنضويين تحت لواء “النقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، بشكل صامت أمام مقر الشركة رافعين لافتات تنبه إلى “مصيرهم المجهول” جراء توقفهم عن العمل أمام غياب أي تعويض من طرف الجهة المشغلة.
ويبلغ عدد هؤلاء العمال، ما مجموعه 67 مستخدمة ومستخدما، وجدوا أنفسهم ضحايا توقف الإمداد عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، إثر القرار الجزائري القاضي بعدم تجديد العقد الذي يجمعها مع المغرب على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الشركة سبق لها وأن قامت بتسريح مجموعة من العمال بإسبانيا ومصر ودول أخرى وكان تعويضهم يفوق ما تضمنه قوانينهم.
وأكدت ذات المصادر أن “كمية الغاز الطبيعي الذي قامت بنقله هذه الشركة خلال 25 سنة يفوق 200 مليار متر مكعب، أي ما يستهلكه المغرب مدة 200 سنة وهو ما يفيد كمية الربح المادي الذي راكمته الشركة خلال تواجدها في المغرب”.