الرميلي: صلّيت صلاة الاستخارة قبل اختيار “رئاسة البيضاء”
بديل.أنفو
صرحت عمدة الدار البيضاء التجمعية نبيلة الرميلي، اليوم الخميس 17 فبراير الجاري، بأنها أدركت منذ الأسبوع الأول، من جمعها بين منصبي الوزارة ورئاسة الجماعة الترابية لمدينة الدارالبيضاء، أن الأمر صعب ومستحيل، مشيرة إلى أنها “صلت صلاة الاستخارة لكي تختار أحد المسؤوليتين”.
وخلال مشاركتها، اليوم الخميس 17 فبراير الجاري، في ندوة خُصصت للحديث عن النساء والسياسة، قالت الرميلي: “إنني كُنت أترشح، منذ سنة 2015، بمقاطعة سباتة، فيما أن حزب التجمع الوطني للأحرار رشحني، في انتخابات 8 شتنبر لرئاسة مجلس الجماعة الترابية لمدينة الدار البيضاء”.
وأضافت الرميلي أنها، وبعدما تقلّدت منصب الرئاسة، فُوجئت منذ الأسبوع الأول، بوجود ملفات ضخمة، تنتظر الحل، وتتطلب جهدا وعملا جبارا، خصوصا وأن ميزانية مدينة الدار البيضاء توازي ميزانية ثلاث وزارات.
وذكرت أنها عندما عُينت على رأس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وُضعت أمام خيارين إما الجمع بين المنصبين وهو أمر صعب ومستحيل، أو أن تختار رئاسة العاصمة الاقتصادية .
وزادت: “من الجيد أن تكون وزيرا في إطار “البريستيج”، لكن من الجيد أيضا أن تكون عمدة لمدينة تنتمي لها، بحيث تصبح أقرب إلى المواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيك وصوتوا عليك”، مسترسلة: “لقد أحسست بأمل البيضاويين بتولي إمراءة رئاسة المدينة، كما أنني صليت صلاة الاستخارة، حيث كان يجب أن اختار دون أن أكذب على نفسي وعلى المواطنين”.