نقابة طب التجميل تدق ناقوس الخطر وتحذر المواطنات

بديل.أنفو

نبهت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم، السلطات المغربية، من الدخلاء إلى مهنة الطب، الذين يقدمون خدمات تدخل في نطاق طب التجميل، والتي يذهب ضحيتها “مواطنات بريئات”.

وأوضح بيان النقابة، أنها لاحظت منشورات تروج عبر وسائل التواصل، تتضمن خدمات طبية تجميلية، تشرف عليها صالونات للحلاقة والتجميل، ومحلات غير طبية، التي من المفروض أنها تتطلب تكوينًا طبيًّا مختصًّا واحتياطات خاصةً لتجنب أي مضاعفات ممكنة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن، تقنية التجميل أو غيرها التي تدخل أو تدمج أثناءها أي مادة داخل جلد أو جسم الإنسان، هي تقنية لا يمكن أن يقوم بها إلاّ طبيب مرخص له، وضمن لائحة هيئة الأطباء الوطنية والجهوية، وله دراية بتشريح جسم الإنسان ومعرفة دقيقة بمكونات المادة التي تم حقنها ومدى ملاءمتها وتفاعلها مع الجسم وخصائصه.

وأضاف البيان أن تقنية التجميل يجب أن تُجرى في مراكز طبية مجهزة لذلك، تراعي الشروط الوقائية والأمنية، وتوجد بها كل الوسائل الضرورية لمواجهة سريعة لأي مضاعفة أو طارئ.

وحذرت من هذه الخدمات التي وصفتها بـ”الخطيرة” و”غير القانونية”، وناشدت كذلك السلطات المغربية المعنية،  لتهتم بـ”هاته الظاهرة الخطيرة”، وتضع “حدًّا لهاته الممارسة العشوائية، التي يذهب ضحيتها مواطنات بريئات”.