المنصوري تبرز الاكراهات التي تعرقل محاربة دور الصفيح
بديل.أنفو-
أبرزت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مختلف الإكراهات والمشاكل التي تواجه مشاريع محاربة السكن غير اللائق الذي يستحفل مع الوقت نتيجة ارتفاع نسبة التمدن بالمغرب.
واعتبرت الوزيرة، في معرض جوابها على أسئلة المستشارين في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء 01 فبراير الجاري، أنه رغم المجهودات الكبيرة في برنامج “مدن بدون صفيح” إلا أن هناك 150 ألف أسرة لازلت تعاني من السكن غير اللائق.
ووقفت المنصوري عند جملة من الإشكاليات كـ “الإنتشار المستمر للسكن الصفيحي، وإشكالية الإحصاء، ونقص في العقار خاصة في المدن الكبرى، وكذا ضعف القدرة الشرائية للسكان، وضعف الإلتقائية بين الشركاء”.
واعتبرت المتحدثة، أن مشكل التعمير والسكن الصفيحي هو في الأساس “مشكل الحكامة وغياب الإلتقائية”.
وقالت الوزيرة إنه “لايمكن الإستمرار في نفس المقاربة (التي انطلقت سنة 2004 تحت اسم برنامج مدن بدون صفيح) رغم نجاحها في تمكين 300 ألف أسرة من الإستفادة من البرنامج.
وفي هذا الصدد، دعت المنصوري إلى ضرورة الإعتماد على التكنولوجيا الجديدة لضبط الإحصاء، وخلق سجل وطني موحد يحفز المستفدين، موضحة أن “هناك حوالي 90 في المائة من الساكنة التي تعاني من هذه الظاهرة لها حسن نية الخروج من السكن الصفيحي، لكن مقابله هناك نسبة أخرى من المرتزقة تستغل الفرص للانتقال بين منطقة ومنطقة ونحن كدولة لا يمكننا الإستثمار في هذه الفئة”.
وارتأت المتحدث في تصورها لمشكل قاطني دور الصفيح إلى “إعادة إيوائهم بعين المكان أو المحيط في حدود الممكن، وذلك عبر تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام، وإشراك فاعلين جدد خصوصا الجهات نظرا لإشكالية التمويل الذي يكون ضعيفا على مستوى الجماعات”.