المغرب يجدد تشبته بالتضامن الإفريقي للقضاء على كورونا
بديل.آنفو
جدد المغرب، اليوم الأربعاء 26 يناير الجاري،بأديس أبابا، تشبته بالتضامن الإفريقي من أجل تمنيع القارة السمراء والقضاء على جائحة كورونا كوفيد-19.
وجاء ذلك بمناسبة أشغال الدورة الـ 43 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، التحضيرية للجلسات المقبلة للمجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي.
وقال محمد عروشي، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أمام هذه الدورة التي تتواصل أشغالها عبر تقنية الفيديو إن « التضامن الافريقي هو السبيل الوحيد لتمنيع قارتنا والمساهمة في التخفيف، ثم القضاء على جائحة كوفيد -19″، مؤكدا أن المغرب « متشبث بشدة بهذا المبدأ ».
وذكر السيد العروشي في مداخلته حول تقرير كوفيد-19 وتأثيره السوسيو اقتصادي على الاقتصادات الإفريقية، أن هذه الجائحة أظهرت أنه عندما تكون الصحة في خطر، تواجه جميع القطاعات أخطارا متزايدة، مشددا على أنه لا يوجد أمن عالمي بدون أمن صحي.
وقال الدبلوماسي المغربي إن « التقرير الذي بين أيدينا يبين أن معدلات التلقيح تظل ضعيفة، بحكم أن 10 في المائة من الساكنة الإفريقية ملقحة بالكامل، وأكثر من 11 في المائة ملقحة جزئيا، و 0,4 في المائة فقط تلقوا جرعات معززة، مسجلا أن هذه الأرقام الضعيفة سيكون لها تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي بقارتنا ».
وشدد السيد عروشي على أن الاقتصادات الإفريقية » ليست في مأمن بفعل ظهور متحورات جديدة وعدم كفاية اللقاحات، وهو ما يعيق أي تقدم في المستقبل »، لافتا إلى أن كل هذه الاضطرابات ستوقف التحول الإنتاجي لإفريقيا، وبالتالي، تحقيق أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي ».
وكانت لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، قد بدأت الخميس الماضي عبر تقنية الفيديو، أشغال الدورة الـ 43 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد، التحضيرية للجلسات المقبلة للمجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي، المزمع عقدها بأديس أبابا من 02 إلى 06 فبراير 2022.