النصب باسم ”الحريك” في سيدي سليمان والمشتبه بهم أعضاء بالمجلس البلدي


بديل.أنفو-أعادت شكاية تقدم بها المواطن (م.د) بخصوص شبهة النصب باسم عقد عمل بالخارج؛ إلى الواجهة الفضيحة التي تفجرت بمدينة سيدي سليمان قبل أسابيع؛ بعد تعرض المئات من المواطنين لعملية نصب كبيرة، وتقديمهم مبالغ تتراوح بين 4 و 8 ملايين سنتيم من أجل تسهيل عملية هجرتهم إلى الديار الكندية والفرنسية.

واشتكى المواطن الذي يقطن بدوار الرزاكلة أولاد حميد، التابع لإقليم سيدي سليمان، لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالمدينة، بعد أن سلم للمشتكى بهما (ه.ر وأ.ح) مبلغ 12 مليون سنتيم، دون أن يتمكن من الحصول على العقد الذي وعد به.

وقال المشتكي في الشكاية التي يتوفر “بديل” على نسخة منها، إنه ” لمدة شهر تقريبا، أوهموني المشتكى بهما، وبتدخل المشتكى به (خ.ص) كوسيط بيننا على أنهم سوف يسلموني عقد عمل لإبني في الديار الفرنسية، للعمل بحلبات سباق الخيول بضواحي باريس لمدة ثلاث سنوات”.

وأضاف المشتكي، “حيث طلب مني المشتكى بهما مبلغ مالي 120 ألف درهم مقابل ذلك الأمر”.

وأكد المشتكي “يوم بعد يوم والمشتكى بهما يقومان بإعطائي وعود كاذبة وأسباب غير مبررة، كإغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد 19، إلا أنه تفاجأت بعدها بأن المشتكى بهم قاموا بالنصب والاحتيال عليا وذلك بأخذ المبلغ المذكور وجواز السفر بقي بحوزتهم”.

- إشهار -

وجدير بالذكر أن المشتكى بهما الرئيسيان يشغلان مهام أعضاء في المجلس البلدي لمدينة سيدي سليمان، وأحدهما نائب للرئيس.

وعند سؤاله عن الشكاية أجاب المشتكى به الأول (ه.ر)، في تصريح لموقع “بديل”، أن هذه الشكاية غير مستوفية من حيث الشكل، إذ لا تتوفر على رقم بطاقة التعريف الوطنية للمعني بالأمر.

وأكد أنها” شكاية كاذبة لا أساس لها من الصحة، والشخص المشتكي لا أعرف من يكون”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد